مستقبلي في قارورة الماء التي أبيعها!!
كان ذلك على لسان حال أحد الأطفال الأبرياء الذين يبيعون الماء عند أحد إشارات المرور.. كيف ولماذا ومن أين أتى ومن المسؤول؟
بعد انتهاء الدوام وأنا في طريقي إلى المنزل توقفت عند أول إشارة في مدخل المدينة…
لازلنا في فصل الصيف مع شدة الحر وارتفاع نسبة الرطوبة.. الكل جالس في سيارته وبرودة المكيف قد لاتفي بالغرض…
فجأة لمحت طفلا دون الثانية عشر يتجول من سيارة إلى أخرى يتوقف عند سيارة ويتجاوز السيارتين وأكثر فظننته أحد المتسولين.