التفاتة ومبادرة طيبة من نخبة من المؤمنين لتكريم خادم أهل البيت الحاج أحمد الصقر (أبوياسر)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه ومظهر لطفه وأشرف بريته محمد وآله الطيبين الطاهرين.
قال الله تعالى: “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ”
وقال جل ربي وعلا: “أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ”
العطاء والبذل والسعي في خدمة المؤمنين شرف وعز للمرء وهذا من فضل الله ورحمته على الإنسان بأن يفتح له أبواب الخير لينال المنزلة الرفيعة والفضل العظيم عند الله عز وجل. ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): “أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس” ، وقال الإمام الصادق (عليه السلام): “إن لله عباداً في الأرض يسعون في حوائج الناس هم الآمنون يوم القيامة، ومن أدخل على مؤمن سروراً فرح الله قلبه يوم القيامة”.
تزخر منطقتنا ولله الحمد بنماذج مشرفة يتفننون ويتنافسون في العطاء و خدمة المؤمنين بتفاني وإخلاص في شتى المجالات كل حسب ميوله وتخصصه وإمكاناته. ومن هؤلاء انبرى في الساحة شخص عزيز على قلوبنا تميز بأخلاقه العالية وتواضعه ونبله، شخص تميز بالسخاء والكرم ولاعجب في ذلك تأسيا بكريم أهل البيت مولانا الحسن المجتبى (عليه السلام)، شخص يملك صدرا رحبا واسعا يحترم الصغير والكبير، شخص خدوم لايبحث عن السمعة والوجاهة، شخص يكن له الجميع كل تقدير واحترام.
ورد عن المصطفى (صلى الله عليه وآله) في بيان فضل خدمة المسلمين:” أيما مسلم يخدم قوما من المسلمين إلا أعطاه الله مثل عددهم خداماً في الجنة”
هذا الفضل لمن يخدم قوما من المسلمين.. يعطيه الله مثل عددهم خداما في الجنة!
ولكن كيف بمن نذر نفسه وتشرف بخدمة سيد شباب أهل الجنة، سيد الشهداء أبي الأحرار أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) وضيوفه وزواره ومحبيه، كيف بمن ذاب عشقا في الإمام الحسين (عليه السلام) وبذل بكرم وسخاء وأطعم المؤمنين حباً وكرامة لمولاه الحسين وتقربا إلى الله جل وعلا. هنيئا له هذا الحب وهنيئا له حب الله جل وعلا له كما قال رسول الله (ص): “أحب الله من أحب حسينا”.
على مدى 47 ليلة من شهري محرم وصفر أبواب منزله مشرعة لمجالس أبي عبدالله الحسين وأهل بيت الرحمة (عليهم السلام) بالإضافة إلى المجلس الحسيني الأسبوعي. تقف بجانبه تلك المرأة العظيمة الجليلة أم ياسر حفظها الله وعائلته ليقدموا مالذ وطاب من مختلف الأطعمة بلاملل ولاكلل بل يبذلون كل مافي وسعهم والسعادة تغمرهم بولائهم وعشقهم لمن نذروا أنفسهم لخدمته.
كما قال الشاعر
كل الخدم تنهان شفناها بالعين *** بس بكرامة تعيش خدام الحسين
نعم إنه الحاج أحمد الصقر (أبوياسر) وحرمه المصون وعائلته الكريمة الذين ارتأى أهالي المنطقة تقديم هدية رمزية لهم تعبيرا عن حبهم وتقديرهم وإجلالهم راجين منهم التكرم بقبولها. نسأل الله أن يمدهم بوافر الصحة والعافية وأن يجعل سعيهم مشكوراً وأن لايحرمنا من شفاعتهم مع الحسين (عليه السلام) إنه سميع مجيب والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين.
المشرفون على التكريم:
1جعفر السالم
2واصل السماعيل
3محمد الرفيعي
4رمضان السماعيل
5 واصل السماعيل
6سامي السماعيل
7 علي الرشيدان
8 مسلم الحسين
9 سعيد السماعيل
10 فؤاد السماعيل
11 مصطفى القفاص