العمل التطوعي والخسارة الكبرى
حثت ورغبت الشريعة المقدسة في السعي لخدمة الإخوة المؤمنين لما لها من الفضل والثواب عند الله عز وجل. فهاهو رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول بأن أحب الخلق إلى الله هم أنفعهم للخلق كما ورد في الحديث: « الخلق كلهم عيال الله فأحبهم إلى الله عز وجل أنفعهم لعياله» (١). و عن الحسين بن علي (عليه السلام) أنه قال: « اعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم، فلا تملوا النعم فتتحول إلى غيركم » (٢). وورد عن الصادق (عليه السلام): « من سعى في حاجة أخيه المسلم طلب وجه اللّه ، كتب اللّه له ألف ألف حسنة، يغفر فيها لأقاربه وجيرانه وإخوانه ومعارفه » (٣)، وعنه ايضاً « من قضى لأخيه المؤمن حاجةً، قضى اللّه عزّ وجل له يوم القيامة مائة ألف حاجة من ذلك أوّلها الجنة » (٤)؛ والكثير من الروايات.
متابعة القراءة