الكاتب: admin
حَمام جاري كرهني داري
قياسيمواقف طريفة مع الكيمتشي الكوري
قياسيوفي أحد الأيام ركبنا سيارة أجرة ولكن قبل أن يبدأ الحركة بدأ كل منا ينظر لوجه الآخر الذي تغير من شدة الرائحة وقالوا دعنا نغير السيارة فأعطيته إشارة بيدي ليتوقف وهذه هي إحدي التحديات لصعوبة التخاطب معهم بغير اللغة الكورية. فتحنا الباب وغادرنا السيارة وقلنا له “خمسا حميدا” أي شكرا. بعدها تآمرت أم محمد وابنيها مختار وعباس ووضعوا استراتيجية بأن أركب أنا أولا في سيارة الأجرة وإذا كانت الرائحة مقبولة نسبيا أعطيهم إشارة للركوب لتفادي الركوب والنزول وأحيانا أوفق وأحيانا لا، حسب ظروف حاسة الشم (ههه). ولكن تم التخلص من هذه المعاناة بعد استئجار سيارة.
لايكن أبناؤك ضحية التعدد
قياسيأفلا يكون هذا الحيوان قدوة للإنسان؟
قياسي——-
ياسبحان الله الرحمة تدب في قلب الحيوان فأين تلك الوحوش البشرية من الرحمة والرأفة ببني البشر؟ أفلا تكون هذه اللبوة قدوة لهم بالتورع عن الاعتداء، بل الدفاع عن فريستها؟
مدير الدقيقة الواحدة
قياسيمكتب البريد لايملك قيمة (تيب)؟!!
قياسيإجازتك تعيق مسيرة تقدمنا
قياسيلايستحق أن يكون زوجاً لكريمتك
قياسي١٤٣٦/٣/١٧
متعة الحياة في تحدياتها!
قياسيذلك مجرد مثال يعيشه الكثير في المجال المهني وعليه يمكن القياس على غيره من المجالات. فكل شخص يواجه في حياته تحديات كثيرة سواء كانت عائلية أو عملية أو اقتصادية أو صحية أو اجتماعية أو غيرها. ولكن كل شخص يختلف عن الآخر في طريقة التعاطي والتفاعل مع هذه التحديات.
فيلم العيد الحزين
قياسيالفيلم القصير: ( العيد الحزين )
م.عبدالله الحجي
محمد البريمان – حيدر الخميس – عبدالله الحجي – عدنان الخميس – عيسى الحسن -عباس الحجي – حيدر النصر – علي الصحيح – يحيى الحسن – أحمد الخميس
محمد الخميس
عبدالله العبدالله – محمد العبداللطيف
مهدي الخميس
ثقافة العطاء
قياسيوقف الحكيم وقال: من يفكرعلى مائدة الحياة أن يشبع نفسه فقط ؛ فسيبقى جائعاً، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معاً.
قصة يقال أنها من الأدب التركي جدا معبرة توضح بأن الحياة ليست في الإكتفاء بالأخذ من الآخرين دون العطاء، وليست لمن لاينظر إلا لنفسه ولايهتم بمن حوله ممن هم بحاجة إلى عطائه ولطفه. تتمثل الحياة الحقيقية بالبذل و العطاء لمن حولك ابتداء من القريب إلى البعيد. فبالعطاء يشبع الجائع ويروى الضمآن ويكسى العريان وترسم البسمة على شفاه لطالما سلبتها منها ظروف الحياة وقسوتها، وبالعطاء يتحقق التكاتف والتعاون ليصبح الجميع جسدا واحدا تكنفه المحبة و الألفة، وبالعطاء ترتقي الأمم وتسمو الشعوب وتزدهر الأوطان وتتجسد أعلى مراتب الإنسانية.
عندما تعطي لاتكن انتقائيا في عطائك لمن تعرف فقط ومن بينك وبينه مصلحة ومنفعة أو تتوقع منه أو من أحد المقربين إليه شيئا من ذلك. عندما تعطي لا تنتظر رد الجميل والجزاء والشكر والثناء. عندما تعطي اعط قربة لوجه الله تعالى ولا تتبع عطاءك بالمن والأذى. عندما تعطي إياك أن ترى الذل والانكسار على وجه من تعطي وتريق ماء وجهه، فالله خلقه وكرمه فاحفظ له كرامته وماء وجهه. قال الإمام الحسن (عليه السلام)
نحن أناس نوالنا خضل *** يرتع فيه الرجاء والأمل
جميل أن يعطي الإنسان من يعطيه ويرد له الجميل، وجميل أن يعطي من يعرفه ولكن الأجمل والأعظم أن يعطي من حرمه ومن لم يعرفه. يقول كارل مور في كتابه (١٨ قاعدة للسعادة): اعط بلا مقابل ولاتركز فقط على من تعرفه أو بينك وبينه قرابة أو صداقة. حاول بين الفينة والأخرى أن تدفع مثلا قيمة غسيل السيارة التي خلفك حتى وإن لم تكن تعرفه ليتفاجأ هو بذلك. حينها ستغمره السعادة وينبهر من هذا العمل ولربما يطبق ذلك مع شخص آخر وتستمر الحلقة مع أكثر من واحد.
عندما سمع بعض الأشخاص بذلك قالوا إن ذلك في عالم المثاليات والخيال وغير موجود في هذه الأيام. بينما البعض الآخر استنكروا ذلك وأخذوا يسردوا بعض المواقف المجيدة الأعظم من مجرد دفع قيمة غسيل سيارة لشخص لاتعرفه. نعم الأمثلة كثيرة يطول المقام بذكرها في هذه المقالة ولكن لاغرابة في ذلك وهو خلق سيدنا وقدوتنا صاحب الخلق العظيم حيث يقول (صلى الله عليه وآله): “ألا أدلكم على خير أخلاق الدنيا والأخرة: تصل من قطعك وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك”. فلا تنتظر مبادرة الآخرين بالتواصل معك والعطاء والعفو بل كن أنت المبادر وابحث عمن لايصلك وصله، وعمن لايعطيك واعطه فذلك سيكون له انعكاسات إيجابية تجعله يشعر بالخجل ويحذو حذوك في الإقتداء بالأخلاق المحمدية.
مجالات البذل والعطاء وأبوابه مشرعة لينهل منها من أراد سواء كانت مادية أو معنوية كل حسب مقدرته وتخصصه وخبراته عبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية وغيرها من الأنشطة الإجتماعية والثقافية. العطاء ليس شرطا بأن يكون كثيرا فكل على حسب مقدرته، فمن لايملك الكثير حري به أن يتدرب ويربي أبنائه على إعطاء القليل حتى وإن كان الكلمة الطيبة والإبتسامة، فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): “الكلمة الطيبة صدقة”، و “تبسمك في وجه أخيك صدقة”.
لقد سطر لنا التاريخ الإسلامي أروع وأنبل الأمثلة في العطاء ملأت صفحات الكتب وأكتفي بالإشارة إلى عطاء أم المؤمنين خديجة بنت خويلد (عليها السلام) التي بذلت كل ثروتها الطائلة في خدمة الدين ولإعلاء كلمة الله عز وجل. والعطاء ليس مختصا بأمة دون أخرى بل أن المتابع للساحة العالمية يسمع ويرى مالا يصدقه العقل من العطاء السخي بملايين الدولارات ممن لايعتنقون الدين الإسلامي في كثير من الدول لخدمة الفقراء وعلاج الأمراض المستعصية وغيرها في جميع أنحاء العالم. ومنذ عام ٢٠١٢ تم تخصيص يوم عالمي للعطاء (#GivingTuesday) تجمع فيه الملايين من الدولارات من مختلف دول العالم للأعمال الخيرية والذي صادف يوم الثلاثاء ٢ ديسمبر ٢٠١٤، ولايقتصر فيه العطاء على المال فقط بل يشمل الوقت والجهد والهدايا والدعم الإعلامي بشتى صوره لحث وتشجيع الآخرين على المشاركة والعطاء.
ولله الحمد يوجد في وسطنا الاجتماعي أيضا بعض النماذج المشرفة التي نذرت نفسها لتلمس إحتياجات المجتمع والمبادرة بالبذل والعطاء بسخاء لسد أي عوز ورفع حاجة الفقراء والمحتاجين والأيتام، بل أبعد من ذلك بالمساهمة في مشاريع رائدة لرفع مستوى المجتمع والرقي به كتزويج الشباب وتكريم المتفوقين ودعم المسيرة العلمية والأنشطة الثقافية والاجتماعية، وتشجيع المفكرين والمبدعين، وعلاج المرضى والمعاقين وغيره من المشاريع الخيرية الإنسانية. والمجال المعنوي لايقل شأنا أيضا حيث ساهم الكثير من الإخوة والأخوات بالتضحية بأوقاتهم وبذلوا قصارى جهدهم تطوعا لخدمة أبناء مجتمعهم في مختلف المجالات المذكورة أعلاه كل حسب تخصصاته وإمكاناته وقدراته فالمال وحده لايكفي ولابد ممن يتحمل المسؤولية بوقته وخبراته وعلمه ليكمل كل منهما الطرف الآخر.
من المواقف التي أعجبت بها عندما كنت في لندن الإقبال الشديد على التطوع في أي مجال خيري بغض النظر عن العمر وقد شدني التزام بعض المتطوعين ممن كانوا في عمر يتجاوز الستين ولم يمنعهم ذلك من المشاركة ولو بجزء يسير من وقتهم. في مجتمعنا هل ياترى أن عدد المتطوعين وعدد الباذلين ومقدار العطاء يتناسب مع عددنا ومع الحاجة المتمثلة على أرض الواقع من الناحية المادية والمعنوية؟ أم أن كل منا بحاجة – مع بداية العام الميلادي وقرب ذكرى مولد سيد البشرية خير أسوة و قدوة في العطاء – للتحرر من قيود البخل والشح والأنا وحب الذات و وضع أهداف سامية مادية ومعنوية للعطاء بحب وإخلاص في أي مجال يناسبه للرقي بمجتمعنا ووطننا الغالي؟
عبدالله الحجي
Turning Challenges into Opportunities
قياسيزفة في الانتظار
قياسيربي لا اعتراض على قضائك وقدرك
هل ينقصنا الوعي والثقافة؟
قياسيالعمل بروح الفريق
قياسي٢٥ عاملا لنجاح الفريق
مما لاشك فيه بأن الاتحاد والتعاون والعمل الجماعي بروح الفريق الواحد يشكل قوة يصعب هزيمتها وثنيها عن طريقها وأهدافها السامية وتحقيق النصر والنجاح. قال الشاعر:
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا *** وإذا افترقن تكسرت آحادا
كل فرد له أهدافه الخاصة التي يسعى لتحقيقها بمفرده ولكنه لابد وأن يكون منتميا لفريق ما أو أكثر في حياته الاجتماعية و العملية و غيرها مما يتطلب منه كسب المهارات والسمات المطلوبة التي تمكنه من أن يكون عضوا فاعلا منسجما ومتعاونا مع أعضاء الفريق ليسود التفاهم بينهم وتسهل مهمتهم لتحقيق أهدافهم المشتركة. العمل بروح الفريق لايكون بمجرد الكلام والتمني ورفع الشعارات بل يتطلب خطوات عملية جدية. نجاح أو فشل الفريق يعتمد على عدة عوامل تتعلق بالعضو والقائد والبيئة المحيطة وسأتطرق لبعض من هذه العوامل التي تختلف من فريق إلى آخر حسب مهمته وطبيعة عمله:
١- اختيار أعضاء الفريق وقائده من أهم العوامل للتأسيس الجيد للفريق وكلما كان الإختيار معتمدا على ضوابط ومعايير نزيهة مقننة ومدروسة لانتقاء الكفاءات والطاقات والقدرات المناسبة كلما ساهم في نجاح الفريق.
٢- الالتزام بالقيم والرؤى والمبادئ والاستراتيجيات المتفق عليها والعمل بها بكل إخلاص، والمحافظة على السرية التامة لخطط واستراتيجيات الفريق وخصوصيات كل عضو.
٣- المشاركة والإتفاق بين أعضاء الفريق والقيادة على الأهداف المشتركة والتوقعات من الجميع قبل البدء في أي مهمة أو مشروع.
٤- نجاح الفريق لايمكن أن يتحقق بدون إخلاص وولاء كل عضو والتزامه بواجبه وتحمله المسؤوليات والمهام المنوطة به وانصهاره مع الفريق إلى درجة أنه لايقتصر دوره على القيام بمهامه فقط بل يتقدم بالدعم والمساعدة لأي عضو كلما استدعى الأمر لأن إخفاق أي عضو سيكون له أثر سلبي على الفريق بأكمله ولن يقتصر على العضو ذاته.
٥- التحلي بالصفات والأخلاق الحميدة مثل الصبر والتضحية والمثابرة والإيثار والتفاني والإخلاص والأمانة والنزاهة والإصرار على تحقيق الأهداف المنشودة بنجاح وفي زمن قياسي.
٦- تجنب الصفات الذميمة مثل الحسد والتكبر والغطرسة والسخرية والغدر والكذب والتقاعس والأنانية وحب الذات والسيطرة والاحتكار.
٧- القيام بالمهام وتجنب الاتكال على الغير، والتنسيق المستمر لضمان قيام كل جهة بمهامها خصوصا في الأمور المشتركة التي تقع بين طرفين أو أكثر.
٨- نهج العمل بمبدأ (WIN/WIN) أي أربح أنا وتربح أنت فذلك مهم جدا للتركيز على المصلحة العامة وتجنب مبدأ (WIN/LOSE) أي أربح أنا وتخسر أنت الذي من شأنه خسارة الفريق و تحطيمه وعرقلته عن تحقيق أهدافه ومهامه.
٩- التزام كل عضو بالوقت واحترامه وحسن إدارته والتنسيق مع الأعضاء الآخرين لضمان إكمال المهام في الوقت المطلوب وحسب الجدول الزمني المحدد لكي لايعكس صورة سيئة غير مشرفة للفريق.
١٠- تحمل المسؤولية وعدم القاء اللوم والعتاب على الغير وإعزاء أسباب الإخفاق لأي شخص مهما تكن الظروف في حال تعثر الفريق.
١١- الانفتاح والمرونة وعدم مقاومة التغيير لكل ماهو جديد خوفا من المجهول والانتقاد والفشل لأن ذلك سيمنع الفريق من التقدم والتطور والازدهار ويجعله متقوقعا في دوامة الجمود.
١٢- التحلي بالشفافية والمصارحة والصدق والنزاهة من أجل بناء ثقة متبادلة بين القائد و أعضاء فريقه وبين أعضاء الفريق أنفسهم فعندما تحدث مواقف تزعزع الثقة أكثر من مرة عندها تنعدم الثقة وتحتاج لوقت أطول ومواقف ايجابية عديدة لإعادة الترميم وبناء جسورها.
١٣- التواصل الفاعل بين القادة وأعضاء الفريق، وأعضاء الفريق بعضهم مع بعض متحلين بارتداء قبعة واحدة هدفها المصلحة العامة لنجاح الفريق وليس على حساب المصالح الشخصية الخاصة أو الضرر بأي عضو أو فريق ضمن المنظومة.
١٤- احترام أعضاء الفريق، والثقة بهم وبقدراتهم وإمكاناتهم وتفويض المهام المناسبة لهم لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتنشئة أجيال يمكن الاعتماد عليها مستقبلا،
١٥- القائد المثالي يعتبر نفسه أحد أعضاء الفريق ولايخلق بينه وبين أعضاء الفريق حاجزا، ويتحدث عادة باسم الفريق ويعزو كل نجاح للفريق وليس لنفسه.
١٦- ابتعاد القائد عن استخدام صيغة المفرد قدر المستطاع بحيث يتكلم بصيغة الجمع باسم الفريق. فعلى سبيل المثال يقول نحن نريد بدلا من أنا أريد، وهذه أفكارنا و أهدافنا بدلا من فكرتي وهدفي، وعندما يعرف أحد أعضاء فريقه يقول فلان يعمل معي بدلا من يعمل عندي أو تحتي.
١٧- تشجيع روح التنافس والابداع والابتكار والتفكير خارج الصندوق بين أعضاء الفريق لتقديم كل ماهو جديد وفيه مصلحة ومنفعة للفريق.
١٨- احترام وتقدير كل عضو حسب جهده وإنتاجه وأدائه وتفادي تهميشه وبخس حقه والتقليل من شأنه، من أجل المحافظة على عطائه وإخلاصه وتفانيه وحماسه وشغفه للاستمرار في تقديم المزيد من العطاء والتميز.
١٩- الانسجام والتفاهم بين القادة عامل مهم ليكونوا قدوة وأسوة يحتذى بهم وحتما سينعكس ذلك على أعضاء فريقهم ايجابا أو سلبا. وإذا ما تزعزعت الثقة بين القادة ودب الخلاف بينهم وانعدم التوافق فعلى فريقهم السلام. وذلك بالطبع لايعني أن يتفق كل منهم مع رأي الآخر ولايكون بينهم اختلاف في وجهات النظر بل هو وضع صحي أن يكون هناك اختلاف فيما بينهم لتحليل ودراسة وجهات النظر والخيارات المطروحة، واختيار ماهو أنسب ومايخدم المصلحة العامة حسب المعايير والضوابط المتفق عليها.
٢٠- تعزيز النظرة الايجابية بين الأعضاء والقادة ومعالجة -أو التخلص إن لزم الأمر- من الأشخاص السلبيين الذين ينظرون لانجازات الآخرين بنظرة سلبية وتكثر منهم الانتقادات الهدامة البعيدة عن الموضوعية.
٢١- الاستثمار في تدريب وتطوير أعضاء الفريق والاهتمام بتطوير الطاقات الجديدة وتدريبها والتخلص من الاحتكار الوظيفي فبالعلم والمعرفة ترتقي الأمم وتتقدم.
٢٢- تجنب أخذ جهد وانجازات أي عضو لتنسب لغيره من أجل الحصول على التقدير والثناء والتكريم.
٢٣- التقييم المنصف النزيه لأداء الأعضاء وانجازاتهم وترجمة ذلك عمليا في الترقيات والتدرج في السلم الوظيفي فذلك له أثر كبير في خلق بيئة ذات حيوية عالية ومعنويات مرتفعة وتنافس شريف مما يسهم في تحفيزهم للمحافظة على مستواهم و تقديم المزيد بفاعلية أكبر وانتاجية أعلى.
٢٤- تأمين البيئة المناسبة التي تسهل تواصل أعضاء الفريق وتعين على إنجاز مهامهم بنجاح وتوفر لهم الاحتياجات الأساسية والحوافز داخل وخارج العمل -إن لزم الأمر- لتشجيعهم وجذبهم وترغيبهم على الاستمرار بالعمل بروح الفريق وبكفاءة عالية.
٢٥- عقد لقاءات خارج نطاق العمل لبناء الفريق وخلق الألفة والانسجام وتعميق العلاقة وإذابة الجليد وتعارف أعضاء الفريق بشكل أفضل.
عبدالله الحجي
٢٠١٤/١٢/١
انموذج فخر في العطاء بصمت
قياسي
لقد تشرفت بالجلوس معهما وانبهرت بتنوع الخدمات الي يقدمونها في شتى الميادين و لم تقتصر جهودهما على منطقتنا فقط بل امتدت لمختلف المناطق إلى درجة أن بعض الجهات تستغرب منهما هذا التصرف وتسألهما بأي صفة تتحدثان فيجيبان بكل فخر واعتزاز بصفتنا مواطنين. خدماتهما الجليلة لم تخطر على البال وهي لاتتوقف عند جهة معينة فتارة تراهما في تفقد أحوال المدارس من نظافة وصيانة وسلامة و هموم الطلاب والمعلمين وينتقلان إلى إدارة التعليم للتواصل مع المسؤولين لإيجاد الحلول الناجعة. وتارة تكون الزيارة للمطالبة في فتح عيادة أسنان في المنطقة وتحسين الخدمات الطبية، وتارة بزيارة التنمية الاجتماعية للاستفادة من الخبرات وتبادل الأفكار، وتارة بزيارة الشرطة والمطالبة بإنشاء مركز شرطة في المنطقة وتعزيز الأمن والاستقرار، وتارة بزيارة المرور للحد من التصرفات اللامسؤولة من الشباب المتهورين وضمان سلامة المجتمع من الحوادث، وتارة بزيارة شركة الكهرباء والأمانة والمصلحة والمقاولين للإبلاغ عن المشاكل والأعطال التي تضر بالصالح العام.
كلمة شكرا قليلة في حقهما والدافع والمحفز لهما للقيام بهذا العمل نابع من شعورهما بالمسؤولية والإنسانية والسعادة التي تغمرهما عندما يكونان سببا في تقديم خدمة يسعد بها المجتمع. بطاقة شكر نقدمها للأخوين العزيزين العميد ركن عبدالجليل النصير (بوعبدالله) وعباس اليوسف (بوماجد) من باب من لايشكر المخلوق لايشكر الخالق. نعم لم يكن التقاعد نهاية المطاف لهما ولم يكن نهاية العطاء الذي اعتادا عليه بل تضاعف من محض عزيمة وإرادة وإصرار ودوافع إنسانية. وماهذه السطور إلا للتعريف بجزء يسير من خدماتهما لكي نتخذهما قدوة في تحمل المسؤولية والانصهار في تلمس احتياجات من حولنا والتخلي عن الأنا وحب الذات، والتعاون والتكاتف والعمل يدا بيد. وأن نكون على تواصل معهما لمعالجة المشاكل وايجاد الحلول المناسبة مع الجهات المختصة. إنها رسالة لنكون جزءا من الحل لامن المشكلة ونتحرر من الأفكار السلبية والنظرة المتشائمة الهدامة، وأن يكون لنا دور بارز ونسهم في تطوير ورقي منطقتنا ومجتمعنا.
عبدالله الحجي
٢٠١٤/١١/٢٩
أكيد اشتقت لي كثير
قياسيإنني أتساءل هل تفخر الأحساء بوجود هذه اللوحة العملاقة للترحيب بزوارها، وماهو الانطباع الأولي الذي تتركه لدى الزوار. هذه اللوحة هي أول لوحة تستقبل الزوار وينبغي أن تُستغل بطريقة أفضل بدلا من كيس الرز الذي يوحي للزوار بأن أكبر هم أهالي المنطقة بطونهم وكيف تُملأ بالوجبات وعلى رأسها الرز، ولذلك احتلت هذه اللوحة مكانة كبيرة عندهم لاستقبالهم واستقبال زوارهم. هذه اللوحة تقع في مكان استراتيجي وينبغي استغلالها بكتابة أجمل عبارات الترحيب الواضحة لا كما هو الحال الآن بكتابة عبارة “الأحساء ترحب بكم” بخجل وبخط صغير جدا في ذيل اللوحة. كما يمكن استغلالها أيضاً بوضع بعض الصور لإبراز أهم معالم وحضارة واحة الأحساء العريقة التي تفخر بها لتترك انطباعا مشرفا لكل من عبر خلال هذه البوابة. نأمل من الإخوة المسؤولين النظر في هذه اللوحة والتفكير فيما ينبغي أن تحويه بعيدا عن الرز والمأكولات وأي من الإعلانات التجارية التي تترك انطباعا سلبيا.
أكيد اشتقت لي كثير … حساكم
١/٢/٢٠١٤