فتح قاعة الطعام من أول الوقت في مناسبات الزواج
كل مبادرة لها ايجابياتها ولها سلبياتها ولاينبغي مصادرتها. البعض قد يراها ممتازة ويؤيدها بقوة والبعض الآخر يراها غير جيدة ولاتروق له كل حسب نظرته وتقييمه.
في الآونة الأخيرة تشرفنا بحضور عدد من الزواجات وقد أبدى الكثير من الضيوف ارتياحا كبيرا وأشادوا بمبادرة فتح قاعة الطعام مبكرا من أول الوقت والترحيب بتقديم الضيافة مباشرة بعد تقديم التهنئة. وإن كانت قاعة الطعام كبيرة يتم تقسيمها إلى مربعات صغيرة لاحتواء العدد القليل من الضيوف بشكل جيد وسلس وتفادي الازدحام والانتظار لوقت طويل حتى فتح البوابة في منظر غير حضاري مع تجمع الضيوف. ومن ايجابياتها تمكين الضيوف من استغلال أوقاتهم في يسر وسهولة وتلبية باقي الدعوات التي قد تكون في أماكن متفرقة وبعيدة في مختلف الجهات.
في أحد المواقف ذهبت إلى أحد الزواجات مبكرا من أجل التهنئة والانصراف قبل الازدحام لتغطية الزواجات الأخرى. جلست قليلا وقمت للانصراف ولكن أصر أحد الأقارب بالانتظار ربع ساعة لتناول العشاء. جلست ولم توضع وجبة العشاء وحاولت الانصراف وأصر والد العريس بالانتظار ربع ساعة. انتظرت حتى أكملت 45 دقيقة ولم يوضع العشاء. وصل العريس وانشغل الأهل باستقباله وإيصاله للمنصة فوجدتها فرصة للانصراف وقد كانت على حساب الاعتذار وإلغاء الذهاب إلى أحد الزواجات المجدولة في تلك الليلة.
وفق الله جميع المتزوجين وبارك لهم وأسعدهم ورزقهم الذرية الصالحة.
عبدالله الحجي
٢٠٢٥/٦/١١