لا يحلو السفر إلا وأنتم معي على السناب

قياسي

✈️ لا يحلو السفر إلا وأنتم معي على السناب

📍 القضية
يقول أحد الأزواج سافرت أخت زوجتي مع زوجها وكل يوم بث مباشر عبر السناب للأماكن الجميلة الخلابة والمطاعم والمعالم السياحية وزوجتي وأبنائي من المتابعين وكأنهم من المرافقين لهم في رحلتهم وجميع تحركاتهم. 

أرى الحسرة في وجوههم والرغبة والشغف بأن يكونوا في ذلك المكان.

ولكن الظروف لاتسمح فماذا أفعل؟

📍 الحلول المطروحة

بعد طرح التساؤل في تويتر تفاوتت وجهات النظر كما هو الحال لأي موضوع وقضية مع الاحترام والتقدير لكل رأي، ولتعم الفائدة تم تلخيص أبرز ماجاء في الردود:

1️⃣ كنا سابقا نسمع بسفر البعض ولكنها في يومنا هذا أصبحت (صوت وصورة) ولايمكن التخلص منها وعلينا تقبل الوضع كما هو والتكيف الشخصي معه.

2️⃣ لقد استغل السوشيال ميديا بشكل موسع للتباهي والتظاهر أحيانا بالسعادة المزيفة ولم تعد هناك خصوصية أسرية بسبب تصوير كل مايجري في محيط الأسرة في حلها وترحالها… ويدعو البعض لنشر الثقافة والوعي لمراعاة مشاعر الآخرين والتقنين في التصوير والنشر والمحافظة على الخصوصيات والأسرار ومداراة من لاتسمح ظروفهم الاقتصادية بالمجاراة، حفاظا على الأسر من التفكك وتحطيم معنويات الأزواج والأبناء، بالإضافة إلى الوقاية من الحسد والعين وزوال النعم.

3️⃣ مع الانتشار الواسع للسوشيال ميديا يرمي البعض الكرة في ملعب المشاهد وينصحه بعدم المشاهدة إذا لم يكن يتمكن من مجرد الاستمتاع بالمشاهدة وهو في داره، وعدم التأثر وممارسة أي ضغوط على رب الأسرة تضطره للاقتراض أو توفير تكاليف السفر بأي طريقة أخرى أو التقصير في المصروفات الضرورية الرئيسة للكماليات وتوفير مبلغ للسفر والنزهة.

4️⃣ من جهة أخرى يُنصح المشاهد بالقناعة والرضا بما قسمه الله له ولايراقب الناس في أرزاقهم وما أنعم الله به عليهم فالسعادة ليست شرطا بأن تكون في السفر أو المطاعم أو التسوق  وقد يكون هو أكثر سعادة بأمور يملكها ويفقدها غيره ممن يتباهى بالتصوير والنشر.

5️⃣ من القناعة والتوفيق بين الخيارات في حال التمكن الاستمتاع بالأنشطة المتنوعة والرحلات الداخلية التي تتلاءم مع ميزانية كل أسرة والابتعاع عن المقارنات ومجاراة الآخرين.

خالص الشكر والتقدير لكل من شارك برأيه.

عبدالله الحجي
٢٠٢١/٧/٢٥