عاشوراء وجائحة كورونا

قياسي

عاشوراء وجائحة كورونا

القلوب متلهفة ومتشوقة لأيام عاشوراء وحضور مجالس أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) التي تكتظ بالحضور في كل عام ويتوالى القيام تلو القيام لكي لا يبقى أي فجوة صغيرة لم تستغل بين المئات من الحضور وقد يصل للآلاف حسب اتساع المساحة. اليوم الوضع يختلف، ولله الحمد على الموافقة على إعادة فتح الحسينيات في أجواء جائحة كورونا حسب البروتوكولات الصحية المخصصة والالتزام بالاحترازات الطبية للمحافظة على صحة وسلامة المواطنين ومن أبرزها التباعد الاجتماعي وحد الحضور بخمسين شخص. العدد وإن بدى قليلا إلا أنه يخدم المصلحة العامة لو نظرنا إليه بنظرة إيجابية مع عدم انقطاع هذه الشعيرة و يتطلب التعاون من الجميع من الحضور والقائمين على الحسينيات.