لقد كان رحمة الله عليه طيب القلب، بشوش الوجه، دمث الخلق، متواضعا محبوبا شهما، لطيفا في تعامله مع الآخرين لايحمل قلبُه إلا الحب والود والاحترام لكل من عرفه وعاشره، وقد رحل وترك له الذكر الطيب وألم الفراق في قلوب أهله ومحبيه.
فقده عزيز على قلوبنا ولكن لانقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، فقد نزل في ساحة الرحيم الرؤوف بعباده الذي هو أحكم وأبصر بشأنه… ودعاؤنا بأن يتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان، وبالخصوص والدته الحنونة وزوجته الوفية أم مهند التي وقفت معه في حياته وتحملت وصبرت وتكفلت بخدمته طوال فترة مرضه، وكذلك أبناءه الذين لم يقصروا في خدمته والبر به، وإخوانه وعائلة الضيف والمنتسبين إليهم وجميع أحبابه.
عبدالله عباس الحجي
بومحمد
تاريخ الوفاة: يوم السبت
٢٠٢٠/٨/١٥ – ١٤٤١/١٢/٢٥