الطلاق العاطفي (العدو الصامت)
تناول سماحة الشيخ عيسى الحبارة موضوع ظاهرة الطلاق في الليلة السادسة من شهر محرم وكان أحد المحاور الطلاق العاطفي الذي أخذ ينتشر بنسبة كبيرة في المجتمع وتنعكس آثاره السلبية على الأبناء. وقد كان حديثه عن أبرز علاماته وبعض الحلول المقترحة لإعادة الحياة الزوجية لمسارها الذي أراده الله عز وجل لها لتدوم بالمودة والرحمة ولا تنتهي بالانفصال.
*من علاماته*
– الصمت بين الزوجين
– انقطاع التواصل بينهما والاكتفاء بالمراسلة عبر الجوال أو أحد الأبناء
– انعدام الحوار والنقاش
– الهروب وعدم الرغبة في الجلوس معا
– نوم كل منهما في غرفة مستقلة
– كثرة النقد وعدم تحمل أي طرف للطرف الآخر
– البحث عن المشاكل
– انعدام الحب والود والاهتمام.
* مثال: أحد الأزواج تظاهر بالإصابة بمرض القلب ووقع على الأرض ممثلا الدور على أكمل وجه لعله يكسب عطفها واهتمامها ولكنه تفاجأ بلبسها لعباءتها وخروجها من المنزل وكأنها لم تره.. وكذلك يحدث ذلك من الرجال بالوصول إلى درجة عدم الاكتراث.
*بعض الحلول المقترحة*
– تزييت الحياة الزوجية
– التغيير والتجديد في نمط الحياة
– تغيير الأسلوب في الكلام والتعامل (المجاملة – مداراة المشاعر – كلمات الحب والمدح والثناء)
– فتح قناة للحوار والمناقشة — تغيير مكان الأثاث في المنزل وغرفة النوم
– ترك الرتابة والحياة الروتينية المملة
– إعطاء حرية أكبر لكل طرف مع مراعاة الحقوق الزوجية
– الاحترام المتبادل والتقدير
– حسن الظن بين الطرفين والثقة والتغافل
– الاهتمام بالشكل والمظهر من الزوجين
– التحرر والسفر معا بدون الأبناء حتى لو لفترات قصيرة – لاتعلق أبناءك في حلقك طوال السنة.
– استمرار الطلاق العاطفي لفترات طويلة قد يؤدي إلى الانفصال بين الزوجين إذا لم يعالج الأمر بحكمة وتفاهم بينهما.
عبدالله الحجي
٢٠١٨/٩/١٧