فتن مصدرها …؟
فتن تعصف من كل حدب وصوب
يوجد من يؤججها من خلف الستار ومن تحت الطاولة
ويبقى بعيدا متفرجا متظاهرا بالبراءة وحسن النية
لايهنأ له بال ولايرتاح إلا عندما تقدح شرارة وتشعل الفتنة
وتبدأ بأكل الأخضر واليابس
حينها يعزف على وتر الكراهية والعداوة والشماتة
مبتهجا منشرح الصدر
ماهو هدفه ومبتغاه؟
ما الذي يخطط له؟
ماذا يريد؟
وإلى أين يريد أن يكون ويصل؟
أذلك حبا للمجتمع وحرصا لتحقيق الهداية والإصلاح والاستقامة؟
أم لأهواء وأغراض شيطانية للبحث عن السمو والرفعة والمكانة والوجاهة والمنصب والسمعة والشهرة والنفوذ والهيمنة للمفتن أو من يقدسه ويبجله؟
كلها استفسارات تبقى حائرة في الفضاء المظلم الملطخ بالدماء النتنة!
فتن تتطلب أن يكون المجتمع يقظا واعيا حذرا
لايفسح مجالا لأصحاب الفتن
للتغلغل بين صفوفه
والنهش في كيانه
والعبث بكرامته بدون رقيب ولاحسيب
وتمزيق أشلائه
أفيقوا كفاكم غفلة وسباتا
واقطعوا الطريق على من يريد بكم سوء
وعلى شياطينه وشركائه من المطبلين والمصفقين
إنكم أبناء جعفر بن محمد (عليه السلام) وليس كذلك أرادكم
حين نادى “كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا”
وصيته كانت للمخالف فكيف فيما بينكم
عيب والله وعار مايجري في ساحتكم
ألايوجد فيكم رجل رشيد حكيم؟
ليخمد لهب الفتن
ويستأصلها من جذورها
ويحفظ للإنسانية كرامتها
وللأرض خيراتها وبركاتها
لتسمو النفوس بالأخلاق المحمدية
وتسود المحبة والألفة والوحدة والسلام..
عبدالله الحجي
٢٠١٧/٧/٣١
فتن كقطع الليل المظلم
المشكلة بمن يحيطون ويحيكون
أحسنت عبدالله
له اغراض شيطانيه والهيمنه والمال والتطبيل