مفيد في حيرة من أمره..
عاش الأخوان فارس ومفيد حياة ملؤها الألفة والمودة تجمعها علاقة متينة يغبطهما عليها كل من عاش حولهما من الأهل والأحبة
تزوج كل منهما في سنة مختلفة، واستمرت علاقتهما الجيدة… رزقهم الله الأبناء وحرصوا على تربيتهم تربية صالحة
عزم فارس على تزويج إبنه الأكبر فلم يغفل عن تقدير واحترام أخيه الأكبر فأعد بطاقات الدعوة باسمه واسم أخيه الذي أصبح بمثابة والده -الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى.
أخذ مفيد بطاقات الزواج والفرحة تغمره فوزعها على أصحابه وزملائه وأكد عليهم تلبية الدعوة.
في جلسة عائلية جلس مفيد مع عائلته لتناول القهوة وأشاد بتصرف أخيه وإكرامه وتقديره له.
طلب من زوجته وأبنائه الإستعداد لحضور الزواج.. تغير لون وجه زوجته وأصابها الكدر..
ماالأمر؟
كيف أحضر زواج لم توجه لي دعوة لحضوره
ألم ترسل لك زوجة أخي دعوة؟
إسأل أخاك!
وجه رسالة لأخيه للاستفسار والتذكير… فلم يرد عليه
حمل أخاه على محمل الخير ليجد له العذر… اتصل به و كرر الاتصال ولكن بلافائدة.
في اليوم التالي اتصل عليه أخوه معتذرا وموضحا له الأمر.. تبين أن زوجة أخيه رافضة تقديم الدعوة لزوجته بسبب خلاف عائلي جرى بينهما قبل فترة من الزمن، ولاترغب بحضورها..
جلس مفيد في حيرة من أمره..
أيذهب الى الزواج ويلبي دعوة أخيه ويقف بجانبه مستقبلا التهاني خصوصا ممن وجه لهم الدعوة باسمه؟ وكيف ستكون ردة فعل زوجته؟
أم أنه لايذهب احتراما وحفاظا على كرامة زوجته التي لم تقدر ولم توجه لها دعوة؟
تناول مفيد الموضوع مع بعض أقربائه ليستشيرهم فازدادت حيرته.. منهم من نصحه بحضور الزواج.. ومنهم من نصحه بعدم الحضور..
لو كنت مكان مفيد كيف ستتصرف؟
عبدالله الحجي
2017/9/22
ارى ان الكرة في ملعب فارس
عليه ان يأمر زوجتة بدعوة زوجة اخيه مفيد والا فان اخيه لايلام في عدم حضورة
يجب عليه ارضاء اخيه وحضور زواج ابن اخيه فالفرح في جانب والخلاف في جانب اخر
في نظري أن الأخ ومايخصه من زوجة وأولاد وأصدقاء هم أصحاب هذا الزفاف ، فهم من الأكثر حقا في الحضور
ان كانت القصة من الخيال فهي جميلة تحمل معاني كثيرة من العبر والدروس. اما اذا كانت حقيقية فعلي مفيد ان ينسي خلاف زوجته مع زوجت اخيه وان يذهب للزواج ولاينسي بان الاخ هو العضيد واليد اليمني ومن الصعب ان يفقد اخيه بسب خلاف هم ليس لهم فيه يد.
اكيد يلبي أخيه والأخ هو السند والعضيد وليست الزوجه التي لأتعرف الا مصلحتها لو صالحه لبت الزواج بدون دعوه
انااتفق مع الأخ والزميل حبيب الكري في الرأي