من باب من لايشكر المخلوق لا يشكر الخالق أتقدم بالشكر والثناء الجزيل لإدارة ومنسوبي صحيفة الأحساء نيوز الإلكترونية على هذا النجاح الباهر للموقع والذي يزيدنا فخرا واعتزازا في أرض الخير والبركة، في أحسائنا الحبيبة بما يقدمه لمجتمعنا الأحسائي وغيره.

أصبحت هذه الصحيفة بمثابة النافذة الأولى والمنبر الأول لمعظم سكان الأحساء لمعرفة أهم الأخبار التي تتعلق بمحافظتهم وذلك لمتابعتها المستمرة لأهم الأحداث ونشرها مباشرة، وتلمس أبرز مشاكل وتحديات المجتمع وتقديمها في طبق من ذهب للعلاج من ذوي الاختصاص. بالرغم من إنتسابها للأحساء إلا أنها لم تحصر نفسها في نطاق ضيق بل شملت أخبار مناطق مملكتنا الحبيبة الأخرى والأخبار العالمية بالإضافة إلى المزيد من المواضيع المتنوعة الإجتماعية والثقافية والصحية والرياضية وغيرها.

وباعتباري أحد الكتاب المشاركين في قسم المقالات في الصحيفة لما يقارب الثلاث سنوات لايسعني إلا الإشادة بالتطور الملحوظ والجهود الكبيرة والخدمات الجليلة التي تقدمها الصحيفة لأبناء هذا الوطن بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم وفسح المجال لهم لإيصال صوت المواطن إلى المسؤول، والمشاركة بنشر فكرهم ورأيهم وثقافتهم وتجاربهم وخبراتهم مع العدد الكبير من الزائرين للموقع.

هذه الخدمة لها أثر إيجابي لتشجيع الكتاب المنتمين لأحسائنا الغالية وغيرهم من أبناء الوطن على تنمية وصقل مهارة وهواية كتابة المقالات. وتتميز الصحيفة بعمل أيقونة لكل كاتب لجمع المقالات والخواطر التي يكتبها تحت إسمه ليسهل الرجوع إليها وتصفح أي منها من قبل أي زائر. ومن المميزات سعة صدر الطاقم الذي يباشر المراجعة والنشر إلكترونيا خلال فترة وجيزة وتعاون منقطع النظير مع الجميع لا كما يفعل القائمون على الصحف الأخرى بتجاهلهم وتهميشهم الكثير من الكتاب والإقتصار على عدد محدود جدا والمماطلة في النشر.

إن هذه الخدمة تسجل لصحيفة الأحساء نيوز بماء من ذهب ولها الفضل الكبير في تنمية هذه الهواية لدى الكثير من الكتاب، كما أن هذه المشاركات تعتبر إثراء لصحيفتنا الأحسائية بهذا العدد من الكتاب المواظبين والحريصين على تزويدها بأجمل مالديهم من نتاج فكري يكون فيه الفائدة والمصلحة لمجتمعنا ووطننا الغالي.

وفقكم الله لكل خير وسدد خطاكم وإلى مزيد من التقدم والازدهار في واحتنا الأحسائية الغالية.

عبدالله الحجي

٢٠١٦/١١/٦