ينهــج مجموعــة مــن القــادة والمســئولين أســلوباً معينــاً يــكاد يطغــى علــى تعاملاتهــم مــع جميــع طبقــات موظفيهــم وربمــا يشــعر ذلــك القائــد بأنــه مثــالا للقيــادة بأســلوبه المتبــع خصوصــا عندمــا لا يستشــعر ردة فعــل موظفيـه مـن ذلـك الأسـلوب.
من الأمـور المحمـودة تشـجيع الموظفيـن والثنـاء عليهـم ولكـن إذا لـم يشـخص القائـد ويتعـرف علـى طبيعـة الموظـف الـذي يتعامـل معـه فالتقديـر المفـرط قـد يحبـط معنويـات ذلـك الموظف خصوصا عندمـا يكـون علـى كفـاءة عاليـة ويتمتـع بزخـم هائـل مـن الـروح المعنويـة. ومــن جهــة أخــرى قــد لا يتوفــر ذلــك التقديــر والتشــجيع لموظــف هــو في أمــس الحاجــة إليــه فيكــون لــه العواقــب الســلبية في تحطيــم نفســيته ومعنوياتــه. وكذلــك الحــال بالنســبة للتوجيــه والتعليــم فينبغــي تشــخيص كفـاءة الموظـف العلميـة والتعامـل معهـا بالأسـلوب الأمثـل، فالموظـف المتميـز ذو الكفــاءة العاليــة يزعجــه ويحطــم معنوياتــه تدخــلات رئيســه في جميــع التفاصيــل ويشــعر بعــدم ثقــة رئيســه فيــه. الإدارة فــن ومهــارة يحتــاج فيهــا القائــد إلــى تشــخيص حالــة كل موظــف بمفــرده والتعامــل معــه بالأســلوب الأمثــل الــذي يســهم في خلــق جــو مــن العلاقـة القويـة بـن القائـد والموظـف، جـو مفعـم بالـروح المعنويـة العاليـة والكفــاءة والإنتاجيــة المرتفعــة. القائـد المتميـز يحتـاج إلـى المرونـة والسـعي الحثيـث لتجانـس أسـلوبه مـع كفــاءة ومعنويــات الموظــف الــذي يتعامــل معــه، وقــد تم تصنيــف الموظفـيـن إلـى أربعـة أقسـام:
من الأمـور المحمـودة تشـجيع الموظفيـن والثنـاء عليهـم ولكـن إذا لـم يشـخص القائـد ويتعـرف علـى طبيعـة الموظـف الـذي يتعامـل معـه فالتقديـر المفـرط قـد يحبـط معنويـات ذلـك الموظف خصوصا عندمـا يكـون علـى كفـاءة عاليـة ويتمتـع بزخـم هائـل مـن الـروح المعنويـة. ومــن جهــة أخــرى قــد لا يتوفــر ذلــك التقديــر والتشــجيع لموظــف هــو في أمــس الحاجــة إليــه فيكــون لــه العواقــب الســلبية في تحطيــم نفســيته ومعنوياتــه. وكذلــك الحــال بالنســبة للتوجيــه والتعليــم فينبغــي تشــخيص كفـاءة الموظـف العلميـة والتعامـل معهـا بالأسـلوب الأمثـل، فالموظـف المتميـز ذو الكفــاءة العاليــة يزعجــه ويحطــم معنوياتــه تدخــلات رئيســه في جميــع التفاصيــل ويشــعر بعــدم ثقــة رئيســه فيــه. الإدارة فــن ومهــارة يحتــاج فيهــا القائــد إلــى تشــخيص حالــة كل موظــف بمفــرده والتعامــل معــه بالأســلوب الأمثــل الــذي يســهم في خلــق جــو مــن العلاقـة القويـة بـن القائـد والموظـف، جـو مفعـم بالـروح المعنويـة العاليـة والكفــاءة والإنتاجيــة المرتفعــة. القائـد المتميـز يحتـاج إلـى المرونـة والسـعي الحثيـث لتجانـس أسـلوبه مـع كفــاءة ومعنويــات الموظــف الــذي يتعامــل معــه، وقــد تم تصنيــف الموظفـيـن إلـى أربعـة أقسـام:
أولا: موظـف يتمتـع بـروح معنويـة عاليـة وعلـى قـدر مـن الحمـاس والرغبـة
لأداء العمـل ولكـن تنقصـه المهـارة والمعرفـة.. هــذا النــوع مــن الموظفيــن بالطبــع لايحتــاج إلــى إضاعــة الكثيــر مــن الوقــت معــه بعبــارات الثنــاء والتقديــر والتشــجيع المنمقــة، بــل هــو بحاجـة إلـى توجيهـه وإرشـاده إلـى كيفيـة القيـام بهـذه المهمـة وتوفيـر جميــع الوســائل التــي يحتاجهــا.
ثانيــا: موظــف لا يتمتــع بــروح معنويــة عاليــة كمــا في المثــال الســابق ولا يملــك المهــارة والمعرفــة أيضــا.. هــذا النــوع مــن الموظفـيـن يشــكل العــبء الأكبــر علــى القــادة حيــث يحتــاج إلــى رفــع الــروح المعنويــة باختيــار الطريقــة المناســبة لتحفيــزه أولا وأيضــا اتبــاع الطريقــة الســابقة في توجيهــه وإرشــاده إلــى كيفيــة القيــام بهــذه المهمــة وتوفيــر جميــع الوســائل التــي يحتاجهــا.
ثالثــا: موظــف ذو معنويــات متقلبــة وهــو علــى قــدر متوســط مــن المهــارة والكفــاءة..
هــذا النــوع مــن الموظفـيـن يحتــاج إلــى الدعــم مــن قبــل قائــده لرفــع معنوياتــه وزيــادة الثقــة بنفســه فهــو يحتــاج إلــى مــن يجلــس معــه ويسـتمع لآرائـه ومخططاتـه واسـتراتيجياته و يدعمـه بالتأييـد والثقـة، ويحتــاج إلــى جرعــة قليلــة مــن التوجيــه والإرشــاد ليــس كمــا يحتــاج
الصنــف الأول والثانــي.
رابعــا: موظــف يتمتــع بــروح معنويــة عاليــة وثقــة بالنفــس وأيضــا يملــك
المهــارة والكفــاءة التــي تمكنــه مــن أداء المهمــة.. إنـه دور القائـد المثالـي الفاعـل في تحويـل موظفيـه إلـى هـذا الصنـف مـن الموظفيـن الذيـن يمكـن الإعتمـاد عليهـم وتوكيلهـم بالقيـام بالمهـام بأقــل جهــد ممكــن وبــدون الحاجــة إلــى المتابعــة المســتمرة معهــم لتوجيههــم وتحفيزهــم.
ومــن النقــاط المهمــة التــي ينبغــي التنبــه لهــا بــأن الموظــف قــد يكــون مـن الصنـف الرابـع اليـوم ولكـن قـد تتحطـم معنوياتـه لسـبب أو لآخـر ويتراجـع إلـى الصنـف الثالـث وهنـا يحتـاج إلـى التعامـل معـه بأسـلوب آخــر بالاســتماع إليــه وفهــم الأســباب المؤديــة إلــى ذلــك وإعــادة زرع الثقـة بنفسـه ورفـع معنوياتـه. وأيضـا لا ينبغـي التسـليم بـأن الشـخص ممـن يعتمـد عليهـم في المربـع الرابـع في جميـع المهـام الموكلـة إليـه. فقـد يطلـب منـه إنجـاز مهمـة جديـدة غيـر مألوفـة لديـه ويحتـاج إلـى بعـض التوجيـه فهنـا يظهـر دور القائـد الناجـح في إنقـاذه مـن الوصـول إلـى حالــة مــن الإحبــاط بمســاعدته بشــئ مــن التوجيــه والتعليــم كمــا ورد في الصنــف الأول. وهــذا الأســلوب في التعامــل لايقتصــر علــى الموظفــن فقــط بــل يمكــن تطبيقــه في المجــالات الأخــرى مــع الطــلاب والأبنــاء وغيرهــم.
٢٠٠٧/٧/٣٠