متحف حسين الخليفة
الأخ حسين الخليفة مفخرة لجميع أهالي الأحساء فقد بذل الغالي والنفيس ليكون المتحف بهذه الصورة الجميلة الرائعة والجاذبة واللمسات الإبداعية والفنية والأثرية…
متحف يتحدث عن نفسه بما يحويه من أركان متعددة وقطع ثمينة نادرة مضى عليها مئات السنين…
إنسان متفان كرس حياته في إنشاء هذا المتحف في منزله ولم يألو جهدا من قطع المسافات وبذل المادة لتوفير أي قطعة أثرية، وفتح قلبه قبل أن يفتح منزله للعديد من الزوار والسواح. لله دره من أخ عزيز طموح مكافح مبادر لتحقيق حلم رسمه في مخيلته منذ الصغر ولم يكن عمله في شركة أرامكو عائقا، فأنشأ هذا المتحف الذي نال إعجاب كل من وقع بصره عليه وأشاد به كل من تجول في أروقته وبين أركانه. لقد أصبح متحفه أحد المعالم السياحية التي يشار إليها بالبنان ويستحق أن يكون وجهة من ضمن البرامج السياحية لمن يقصد أرض الخير الحبيبة أرض الأحساء الجميلة بكل ماتحويه وبأهلها المخلصين.
وفقك الله لكل خير أخي أبا علي وإلى مزيد من التميز والعطاء كما عهدناك لمافيه خدمة أحسائنا الحبيبة ووطننا الغالي.
أخوك/ عبدالله الحجي
٢٠٢٠/٣/٥