صالات الأشخاص المهمين جداً (VIP)
وجهات النظر مختلفة ومتفاوتة بين مؤيدي صالات ال VIP والمعارضين لها في مناسبات الأفراح. المؤيدون يرون أن هناك بعض الضيوف المتميزين المهمين لابد من فصلهم بمفردهم وتأمين مكان منعزل يليق بقدرهم ومكانتهم ووجاهتهم الدينية والاجتماعية وغيرها خصوصا عندما يكون عدد الضيوف كبيرا. وإذا لم يوفِر الداعي لهم ذلك يُنظر إليه بأنه قد أهانهم ولم يحترمهم بمساواتهم بغيرهم.
المعارضون لهذه الفكرة يرون أن في هذا تمييزا وتفضيلا واحتراما لفئة قليلة ولكنه لايخلو من إهانة وإحراج لعدد كبير من الضيوف خصوصا عندما تختلف المعايير للتفاضل. فهل المعيار هو المعيار الإلهي “إن أكرمكم عند الله أتقاكم” أم أنه المعيار الدنيوي (إن أكرمكم عند الناس أكثركم ثروة ووجاهة ومكانة وصداقة)؟. ومن ناحية أخرى يرى المعارضون بأنه هذه الأيام لايوجد فرق بين الضيوف في الصالتين وكل مافي الأمر أن كل من يعرف من أهل المناسبة صديقا عزيزا على قلبه غمز له ووجهه إلى الصالة الخاصة على مرأى من الأخرين.
بالنسبة للضيوف البعض اعتاد على الصالة الخاصة وعندما لاتتوفر يرى ذلك منقصة في حقه ويعتذر ويغادر لكي لايخل بالبريستيج الذي اعتاد عليه ويجلس مع الفقراء وعامة الناس في صالة كبيرة. والنموذج الآخر يرى بأن الاختلاط مع عامة الناس هو من التواضع ولايعبأ ولايرى غضاضة إن توفرت صالة خاصة أم لا.”
لاشك بأنه تبقى لكل شخص وجهة نظره الخاصة به المحترمة والمقدرة، وأختم بمقولة أعجبتني من أحد الوجهاء في زواج إبنه حين قال: “ضيوفي كلهم مهمين (VIP) لافرق بينهم وكل من وجبني وقدرني وشرفني بحضوره فهو على رأسي ولن أسمح لنفسي بإهانة أي منهم وانتقاص كرامته والصالة واحدة للجميع”.
عبدالله الحجي
٢٠١٧/٨/١١
VIP – Very important person – gold 3D render on the wall background with soft shadow.
هل الكلام موجه لضيوف الزواجات فقط .
أن لا يكون هناك تفريق بينهم وإلا صار استنقاص لباقي الضيوف إذا عزلت رجال الأعمال وكبار الشخصيات.
واذا صار نفس العمل في المهرجانات والفعاليات التي تقيمها بعض اللجان ؟
هل يطبق نفس الإجراء؟
بمعنى أن يدخل الضيف وهو من كبار شخصيات المنطقة او من رجالات أعمالها ويترك وشأنه يجلس حيث يشاء دون تدخل من أعضاء اللجنة؟
وهل سيعتبرها إهانة له ؟
وهل هذا العمل يعتبر نقص في عمل اللجنة او أنه من كمالات أعمالها ترك الضيف سواء كان عاديا او ذا شخصية مرموقة يجلس حيث شاء دون اهتمام من أعضاء اللجنة ؟
أحسنت حبيبي
ابن العم بو محمد
اخي وحبيبي بومحمد
سلام الله عليكم
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
تعليقا على موضوع الVIP
انا شخصيا يتتابني غيض شديد وامتعاض واشمأزاز لدرجة انني اشعر برغبة في الصراخ في وجه كل من يدخل الى هذا (المختلى) مالفرق بينكم وبين سائر عباد الله لعل في الصاله العامة عند الله وعند الناس من لا تقاسون به تقوى وحسن سيرة واخلاق وعلم و.و.و
اتمنى على كل من يدعى لها عدم الاستجابه لانها احد مداخل الشيطان المغلفة بالتقدير والاحترام وهي عين الطبقية وان لم يقصد روادها ونحسن الظن في الجميع
مقال موفق اتمنى ان يصل صداه لمن يهمه الامر
بالنسبة لي
ضد VIP
اما ان تعتبر الكل قدروك واجابوا دعوتك اما الفصل عليه علامة استفهام كبيرة
وكثير يطلب مني الدخول لها امتنع من دخولها الا اذا كنت مع مجموعة لا استطيع انفصل عنهم
بعض العوائل يقفل صالة كبار الضيوف لسبب كلهم اعزاء عندي لتلبية دعوتي
عزيزي/ بومحمد
اختصار النقاش حول هذا الموضوع هو ما اوردته انت في نفس المقال وهو أيضا ما صدح به الحق جل وعلا في قوله تعالى ( ان أكرمكم عند الله أتقاكم )
وجود vib في صالات الأفراح
وان كان تقديرا واحتراما لبعض من الشخصيات إلا أنه
فيه ما فيه من الانتقاص من حقوق الآخرين الذين جاءوا لواجب ألتبريكات …
نعم جميع من تكلف وجاء للحضور يعتبر VIP
السلام عليكم مساء الخير انا ماني مقتنع بالصالة (VIP ) من زمان لئنة فيه إهانة لبقيت الضيوف
احسنت بومحمد
انا ارى ان الضيف بما انه اجاب الدعوة وشرفني بحضوره فهو vip مهما كان حجمه فيجب ان يعامل كبقية الضيوف بدون تمييز و
ان أراد الداعي ان يخصص مأدبة لكبار الشخصيات فلا مانع ان يجعلها في وقت مختلف حتى لايشعر بقية الضيوف بالتمييز
مقال يقرء الواقع
انا في زواج أولادي لم افصل الضيوف وكلهم نقدم لهم المقسوم في مستوى VIP
كلام جميل جدا
ولكن هذا يجرنا الي سؤل اخر هل الموضوع فقط في وجبة العشاء ام حتى في موضوع الوجهاء لايصطفون في الطابور من اجل ان يباركون للعريس واهله وتجدهم كثر واعتقد الكل يلاحظ هذا الامر حتى في مساجدنا نري حينما يدخل الشخص الفلاني سواء رجل دين او من يعتبرونهم وجهاء يفتح لهم المجال ويعمل لهم مكان حتى لوكان على حساب الآخرين هذا اذا كان نريد ان نكون قدوة علينا الغاء جميع هذه المظاهر ونكون ناس نتخلق بأخلاق اهل البيت عليهم السلام جميعا
واحب ان اضيف حاجة حدث أمام عيني وتتكرر هذي الحادثة احد أئمة المساجد حينما يسلم على عامة الناس تجده بكل برود بل يلف وجه الي الجهة الأخرى بينما حينما يسلم على من هم يعتبرونهم وجهاء غيرك ذلك تجده يرحب ويأخذ معه في الحديث.. ولهذا انا عن نفسي لا اسلم فقط اصلي واذهب لان لا استطيع ان اري هذه المناظر تحدث ..
طبعا الكلام لاينطبق على الجميع فقط البعض من شاهدتهم ..
وجهة نظري الشخصية وشكرا للاخ عبدالله الحجي على طرح هذا الموضوع الجميل جدآ
أحسنت عزيزي لهذه الإضاءة.
جبتها ع الجرح…
أولا.. مدخل الصالة الخاصة حين يكتب ( الاشخاص المهمين) أمام أنظار الأشخاص( غير المهمين) فيه من إثارة حفيظة الضيوف.
ثانيا)/ معايير الدخول غير واضحة فقد يدخل شخصان قدما سوية مع بعضهما أحدهما ببشت او طالب علم والآخر ليس من ذوي البشوت ، فيوجه أحدهما للصالة الخاصة ويترك الآخر.
رقعها في هالحالة ؟
المشكلة أن الداعي لايخجل من تصرفه!!
ثالثا/ هذه افرازات تزيد الطبقية الممقوتة ، وقد جاءتنا حسب علمي من الشركات الكبرى حين تمييز موظفيها الكبار مثل أرامكو وسابك الخ.
رابعا/ من حق الداعي أن يخصص بعض ضيوفه. فليكن
لكن ليس في مكان دعوة الآخرين وليس أمامهم.
فليخصص لهم مكانا بعيدا مثلا.
والله يعتمد على ثقافة المجتمع المعزوم في بعض القاعات و قبل دقائق من فتح ابواب قاعة الطعام يصطف الكثير من المعازيم امام باب قاعة الطعام مما يؤدي الى منظر غير حضاري من تدافع و هجوم على الفواكه و طاولات الطعام. من كذا يظطر صاحب العزيمة ان يتجمل مع الضيوف خاصة القادمين من خارج المنطقة و اصحاب الشأن و الأهل حتى لايقع في حرج.
مجرد رأي 🌹
ذكرتني يا ابو احمد ..
دُعينا مرة على زواج احد الاشخاص المحترمين ومن المعارضين بشده للصالات الخاصة .. ولكن الناس معتاده ..
فقام وكسر هذه العاده بشكل مغاير جداً ..
كيييف ؟!!
جعل الضيوف عامتاً في الصاله المعتاده ( طاولات وكراسي)
واما في صالة الVIP ضيّف المشايخ والوجهاء على الارض
حرية رأي .. وحرية في الضيفه🤔