انتقل إلى رحمة الله (…..)
لحظة تفكر..
في كل يوم تردنا رسائل بهذا العنوان وبين القوسين أحد أبناء العائلة أو الإخوة والأصدقاء والزملاء الأعزاء فيفجعنا الخبر، وينكسر القلب، وتهمل العين، ولكنها الحكمة الإلهية ولانقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم صابرين محتسبين، وندعوا له بالرحمة والغفران، ونشارك في الدفن والعزاء إن أمكن وانتهى كل شيء مؤملين له اللطف والرحمة السماوية.
لسنا في معزل من ذلك.. كأس لابد منه.. وطريق لامفر من السير عليه.. وقبورنا في الإنتظار، فكل نفس ذائقة الموت وفي أي لحظة يكون اسمنا مكان النقط ويتلقى الرسالة القريب والصديق وستصل إلى جوالاتنا لكن في هذه المرة لن نتمكن نحن من قراءتها..
كل رسالة ماهي إلا جرس إنذار لنستبدل الاسم بإسمنا ونسأل أنفسنا هل نحن مستعدون؟ هل أعمالنا تؤهلنا لاجتياز هذه العقبات لنصل إلى “جنة عرضها كعرض السماء والأرض“؟ وهل نحتاج لقول: “رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ”
أعاننا الله على أنفسنا.. وأطال الله أعماركم في صحة وعافية.
“كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ” آل عمران ١٨٥
عبدالله الحجي
٢٠١٦/١٢/٧
سلمت أناملك ياخال
هذهِ سنة الحياة كأس نتجرعه قبلنا ام ابينا مصيرنا الى تلك الحفرة التي نتمنى من الله ان تكون فردوس لنا لذى يجب على كل شخص ان يتدارك الوقت المتبقي له وأن يجعل اوقاته في طاعة الله سبحانه وتعالى
هذه هي الحياة بين مولود ونفرح لولادته ولقدومه ونفرح ايام طفولته وشقاوته وتمر السنين وهذا المولود يكبر ويكبر ويشق طريقه في هذه الحياة ويرسم له مستقبلا بكل انواع الاحلام الرفاهية والحياة الكريمة وسرعا ماتتبدد هذه الاحلام وتنتهي رحلة العمر وياتي الموت الذي لابد منه ولقاء الواحد الاحد الفرد الصمد بما لنا وماعلينا من الحسنات ومن السيئات فإنا لله وإنا إليه راجعون ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
انا لله وانا اليه راجعون هذه نهاية الحياة تكون الموت المحتوم الذي لامفر منه الله يرحمنا واياكم برحمته
الف رحمة عليك ايها المؤمن الفاضل سوف نفتقدك في هذا العام في جامع آل الرسول ع معتكفا ونفتقد ابتسامتك التى تتزين بها حين تتحدث الينا فرحمك الله رحمة يأنس بها قلب أمك الحزين الفاقد لفلذة كبدها رحمة الابرار