زملاء العمل في رحلة بحرية
تجمع الإنسان في عمله علاقات مع زملائه من شأنها تسهيل مهامهم والعمل بروح الفريق لتحقيق أهداف منظومة العمل ومايصب في مصلحتها. وبناء هذه العلاقة لاينحصر داخل فناء وأروقة المنظومة بل يزداد قوة ومتانة بالإجتماعات الودية خارج بيئة العمل.
في يوم الجمعة ٢٨ اوكتوبر ٢٠١٦ كان اللقاء السنوي مع الإخوة الأعزاء في شاطئ القرية. لقد كانت أول بذرة لهذه اللقاءات قبل تقريباً ٣٠ سنة غرسها البعض من إحدى الدوائر والتحق بها المزيد من الإخوة من بعض الدوائر المجاورة. ولله الحمد لاتزال هذه البذرة تؤتي أكلها باستمرارها وديموميتها تجمع الجيل القديم الذي اتخذ قرارا وانتهج طريقا آخر ليبدأ حياة جديدة بعيدا عن أجواء العمل والتحق بهم الجيل الجديد الذي حمل المسؤولية بكفاءة وإخلاص وتفاني.
هذه اللقاءات تعمق العلاقة وتوطدها بين الإخوة وهي فرصة ثمينة لرؤية بعضهم بعضا بعد أن تفرقوا وانهمكوا في مشاغل الدنيا والتزاماتها ولكنهم بالرغم من كل ذلك لازالت ثلة منهم ملتزمة وحاملة أسمى مراتب الوفاء والإخلاص لاستمرار هذه اللقاءات الأخوية الودية للنقاهة والاستجمام والتسامر والتشاور في بعض الأمور الخاصة والعامة بالإستفادة من الخبرات والثقافات المتنوعة. سويعات ينبع منها عبق الحب والود والألفة، سويعات يتشرف كل شخص برؤية إخوة له أبعدتهم المسافات ومشاغل الدنيا، سويعات يتكاتف ويتعاون الجميع بالمشاركة بالمهام والأدوار المنوطة بهم لخدمة أحبتهم بكل بهجة وسرور والإبتسامة لاتفارق شفاههم.
أدام الله هذه اللقاءات وماهذه الأسطر إلا لتوثيقها مع بعض الصور تعبيرا عن حبي ووفائي لهذه الثلة المؤمنة التي أبت إلا أن تتحدى جميع الإلتزامات والمعوقات لكي لاتفوت هذه الفرصة الجميلة.
عبدالله الحجي
مقطع فيديو رحلة اوكتوبر 2016
مونتاج أبوأمجد
رحلة اوكتوبر 2016
رحلة مارس 2016
أحسنت ياابومحمد…دائما قلمك الطاهر يتحفنا بجمال روحك وطيب اخلاقك….ادامك الله لكل خير…
تحياتي واشواقي