هل أنت راض عما حققته في ٢٠١٥؟

قياسي
أنتهى العام الميلادي 2015 فما مدى رضاك عن نفسك بما حققته وأنجزته؟

إنها فرصة لنحاسب أنفسنا ونقيم أداءنا..
 
هل كانت لك أهداف واضحة منذ بداية العام وهل تمكنت من تحقيقها؟
 
إن كانت الإجابة بـ “لا” فهل ذلك لأسباب مقنعة أم عدم مبالاة منك ومتابعة؟
 
كيف كانت علاقتك مع الله جل وعلا وهل أنت راض عما حصدته من حسنات؟
 
كيف كانت علاقتك وتعاملك مع والديك وزوجتك وأبنائك وماذا قدمت وأنجزت لهم في مختلف المجالات؟
 
كيف كان أداؤك في عملك وهل أنت راض عما حققته؟
 
كيف كان عطاؤك لمجتمعك ووطنك؟
 
ماهو التغيير الذي حققته لنفسك وهل تمكنت من تطوير ذاتك وتحقيق أهدافك الشخصية؟
 
إن كانت الإجابة ايجابية فهنيئا لك..
 
وإن استشعرت النقص وكانت إجابتك سلبية فها أنت مقبل على عام جديد ليكن أفضل مما سبق
 
١.      سطر السلبيات التي واجهتها وحاول تجنبها.. لاتتوقف عندها طويلا
 
٢.      سجل الإيجابيات وابذل جهدك لتعزيزها والإضافة إليها
 
٣.      افتح صفحة جديدة وبادر بالتغيير لماهو أفضل
 
٤.      قو صلتك بالله جل وعلا تنجح وتتوفق وكن من الشاكرين الحامدين ليزيدك من نعمه 
 
٥.      تذكر قول المصطفى (صلى الله عليه وآله) “خيركم خيركم لأهله” فهي النواة التي تشحنك بالسعادة والنجاح والعطاء
 
٦.      تذكر أنك لاتعيش وحدك في هذا الكون وأن هناك أناس هم بأمس الحاجة إليك لتقدم لهم خدمة إنسانية كلما سنحت لك الظروف
 
٧.      حافظ على قيمك ومبادئك وكرامتك ولاتتنازل عنها وتضحي بها
 
٨.      لتكن أهدافك سامية نبيلة محددة ومعقولة يمكن قياسها ويمكن انجازها خلال فترة زمنية محددة
 
٩.      تابع تنفيذها يوميا أو اسبوعيا أو شهريا حسب نوع الهدف قصير أو بعيد المدى
 
١٠.  حاول التركيز على ما تريد تحقيقه ورتب أولوياتك ولا يكن كل شيء في حياتك ملحا ومهما
 
١١.  ابتعد عن الشكوى والتذمر ونشر الاشاعات وماليس منه فائدة
 
١٢.  ابحث عما يحقق لك ولعائلتك ولمجتمعك السعادة وكن عضوا فاعلا له وجوده وكيانه وقيمته
 
١٣.  تحرر من قيود الأعمال الروتينية المملة واسع للتغيير والتجديد
 
١٤.  لاتنتظر الفرص لتطرق بابك وكن مبادرا مبدعا مبتكرا واغتنم كل فرصة
 
١٥.  وثق تجاربك وخبراتك ومواقفك والدروس التي تعلمتها وحتما سيأتيك يوم تستفيد منها أو تستفيد منها الأجيال من بعدك
 
١٦.  شارك بماتكتب مع أصدقائك وأحبتك ولاتهتم بعدد القراء وعدد المستفيدين لما تكتب ويكفيك أن يهتدي أو يستفيد مما تكتب ولو شخص واحد حتى وإن كان ذلك الشخص هو أنت.
 
١٧.  إبدأ من حيث انتهى إليه الآخرون ولا تقم بإعادة إختراع العجلة
 
١٨.  عش حياتك بسعادة وحب وتفاؤل وايجابية وثقة بالنفس
 
١٩.  ارفق بمشاعر الآخرين ولاتؤذي أحدا
 
٢٠.  ابتسم ثم ابتسم ثم ابتسم
 
وختاما لايسعني إلا أن أقدم الشكر الجزيل والتقدير لأبني مختار وأشكره على إهدائي هذه المدونة الإلكترونية التي مضى عليها عام وقد كانت حافلة بعدد كبير من الزوار والقراء. لقد كانت حافزا ومشجعا لتوثيق وتسطير بعض التجارب والخبرات والمواقف والدروس المستفادة من هذه الحياة ونسأل الله أن يكون عام 2016 أفضل مما سبقه من الأعوام.
 
عبدالله الحجي
٢٠١٦/١/١
 
 


 






4 رأي حول “هل أنت راض عما حققته في ٢٠١٥؟

التعليقات مغلقة.